في الاجتماع السنوي للبنك المركزي العالمي الذي يحظى باهتمام كبير، ألقى رئيس الاحتياطي الفيدرالي (FED) خطابًا قصيرًا وقويًا، مؤكدًا التزامه بالتحكم في التضخم. وأشار إلى أن المهمة الرئيسية للاحتياطي الفيدرالي (FED) هي خفض معدل التضخم إلى مستوى الهدف البالغ 2%، وسيتخذ إجراءات حازمة باستخدام أدوات مختلفة لتحقيق التوازن بين العرض والطلب، وبالتالي تقليل ضغوط التضخم.
أشار الرئيس إلى أنه على الرغم من تحسن بيانات التضخم في يوليو، إلا أن ذلك لا يكفي لتغيير مسار رفع أسعار الفائدة للاحتياطي الفيدرالي (FED). وأكد أن الاحتياطي الفيدرالي (FED) لن يتأثر ببيانات شهر أو شهرين، ولا يزال وضع التضخم الحالي شديد الخطورة. وعلى الرغم من أن الاقتصاد الأمريكي قد تباطأ عن معدلات النمو المرتفعة في العام الماضي، إلا أنه لا يزال يظهر قوة كامنة قوية، خاصة أن سوق العمل لا يزال مشدودًا بشكل غير عادي.
حول اتجاهات أسعار الفائدة المستقبلية، قال الرئيس إن مقدار الزيادة في سبتمبر سيعتمد على البيانات الاقتصادية العامة المتاحة في ذلك الوقت وآفاق السوق المتغيرة. وأشار إلى أنه قد يتم رفع الأسعار مرة أخرى بشكل كبير. بالإضافة إلى ذلك، حذر من أن الاستمرار في رفع الأسعار قد يسبب بعض "الألم" للاقتصاد، لكن هذا هو الثمن اللازم لخفض التضخم.
رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (FED) أكد بشكل خاص أنه حتى بعد الوصول إلى مستويات أسعار الفائدة التي تحد من نمو الاقتصاد، لن يتعجل الاحتياطي الفيدرالي (FED) في خفض أسعار الفائدة. وأوضح أن الخبرة التاريخية تحذر بشدة من تخفيف السياسة بشكل مبكر. قد يتطلب خفض التضخم الحفاظ على سياسة نقدية تقييدية لفترة من الزمن، وقد يؤدي ذلك إلى نمو اقتصادي أقل من الاتجاه، كما قد يظهر بعض الضعف في سوق العمل.
في النصف الثاني من الخطاب، ناقش الرئيس أهمية إدارة توقعات التضخم. وأشار إلى أنه لتجنب تكرار تجربة الزيادات الكبيرة في أسعار الفائدة التي تؤدي إلى ركود اقتصادي، فإن السيطرة على توقعات التضخم أمر بالغ الأهمية. وحذر من أنه كلما استمر التضخم المرتفع لفترة أطول، زادت احتمالية ترسخ توقعات الجمهور بشأن استمرار ارتفاع التضخم.
ومع ذلك، ذكر الرئيس أنه في وقت ما في المستقبل، مع تشديد موقف السياسة النقدية بشكل أكبر، قد يصبح من المناسب تباطؤ وتيرة رفع أسعار الفائدة. ومع ذلك، لم تتمكن هذه التصريحات من تهدئة مشاعر السوق.
بعد انتهاء الخطاب، كانت ردود فعل السوق المالية قوية. انخفضت الأسهم بشكل عام، وارتفعت عوائد السندات، وقام مؤشر الدولار بالتقوية، وانخفضت أسعار الذهب. كما ارتفعت التوقعات في سوق العقود الآجلة لزيادة أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في سبتمبر بشكل ملحوظ. تشير ردود الفعل هذه من الأسواق إلى أن المستثمرين يقومون باستيعاب احتمالية استمرار الاحتياطي الفيدرالي (FED) في اتخاذ موقف صارم.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 9
أعجبني
9
6
مشاركة
تعليق
0/400
just_here_for_vibes
· منذ 20 س
خداع الناس لتحقيق الربح خداع الناس لتحقيق الربح خداع الناس لتحقيق الربح استلقي وشاهد العرض
شاهد النسخة الأصليةرد0
SnapshotBot
· منذ 20 س
لحسن الحظ، قمت ببيع btc الأسبوع الماضي.
شاهد النسخة الأصليةرد0
0xLostKey
· منذ 20 س
هل ستزيد الفائدة مرة أخرى؟ هبوط شديد للغاية.
شاهد النسخة الأصليةرد0
MysteriousZhang
· منذ 20 س
انظر انظر، مستثمر التجزئة سيعاني مرة أخرى
شاهد النسخة الأصليةرد0
DEXRobinHood
· منذ 20 س
سوق الأسهم الأمريكي لا يزال لديه مجال للهبوط خداع الناس لتحقيق الربح.
رئيس الاحتياطي الفيدرالي (FED) يشير إلى استمرار رفع أسعار الفائدة للسيطرة على التضخم بأي ثمن
الاحتياطي الفيدرالي (FED)主席强调通胀控制 暗示将继续加息
في الاجتماع السنوي للبنك المركزي العالمي الذي يحظى باهتمام كبير، ألقى رئيس الاحتياطي الفيدرالي (FED) خطابًا قصيرًا وقويًا، مؤكدًا التزامه بالتحكم في التضخم. وأشار إلى أن المهمة الرئيسية للاحتياطي الفيدرالي (FED) هي خفض معدل التضخم إلى مستوى الهدف البالغ 2%، وسيتخذ إجراءات حازمة باستخدام أدوات مختلفة لتحقيق التوازن بين العرض والطلب، وبالتالي تقليل ضغوط التضخم.
أشار الرئيس إلى أنه على الرغم من تحسن بيانات التضخم في يوليو، إلا أن ذلك لا يكفي لتغيير مسار رفع أسعار الفائدة للاحتياطي الفيدرالي (FED). وأكد أن الاحتياطي الفيدرالي (FED) لن يتأثر ببيانات شهر أو شهرين، ولا يزال وضع التضخم الحالي شديد الخطورة. وعلى الرغم من أن الاقتصاد الأمريكي قد تباطأ عن معدلات النمو المرتفعة في العام الماضي، إلا أنه لا يزال يظهر قوة كامنة قوية، خاصة أن سوق العمل لا يزال مشدودًا بشكل غير عادي.
حول اتجاهات أسعار الفائدة المستقبلية، قال الرئيس إن مقدار الزيادة في سبتمبر سيعتمد على البيانات الاقتصادية العامة المتاحة في ذلك الوقت وآفاق السوق المتغيرة. وأشار إلى أنه قد يتم رفع الأسعار مرة أخرى بشكل كبير. بالإضافة إلى ذلك، حذر من أن الاستمرار في رفع الأسعار قد يسبب بعض "الألم" للاقتصاد، لكن هذا هو الثمن اللازم لخفض التضخم.
رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (FED) أكد بشكل خاص أنه حتى بعد الوصول إلى مستويات أسعار الفائدة التي تحد من نمو الاقتصاد، لن يتعجل الاحتياطي الفيدرالي (FED) في خفض أسعار الفائدة. وأوضح أن الخبرة التاريخية تحذر بشدة من تخفيف السياسة بشكل مبكر. قد يتطلب خفض التضخم الحفاظ على سياسة نقدية تقييدية لفترة من الزمن، وقد يؤدي ذلك إلى نمو اقتصادي أقل من الاتجاه، كما قد يظهر بعض الضعف في سوق العمل.
في النصف الثاني من الخطاب، ناقش الرئيس أهمية إدارة توقعات التضخم. وأشار إلى أنه لتجنب تكرار تجربة الزيادات الكبيرة في أسعار الفائدة التي تؤدي إلى ركود اقتصادي، فإن السيطرة على توقعات التضخم أمر بالغ الأهمية. وحذر من أنه كلما استمر التضخم المرتفع لفترة أطول، زادت احتمالية ترسخ توقعات الجمهور بشأن استمرار ارتفاع التضخم.
ومع ذلك، ذكر الرئيس أنه في وقت ما في المستقبل، مع تشديد موقف السياسة النقدية بشكل أكبر، قد يصبح من المناسب تباطؤ وتيرة رفع أسعار الفائدة. ومع ذلك، لم تتمكن هذه التصريحات من تهدئة مشاعر السوق.
بعد انتهاء الخطاب، كانت ردود فعل السوق المالية قوية. انخفضت الأسهم بشكل عام، وارتفعت عوائد السندات، وقام مؤشر الدولار بالتقوية، وانخفضت أسعار الذهب. كما ارتفعت التوقعات في سوق العقود الآجلة لزيادة أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في سبتمبر بشكل ملحوظ. تشير ردود الفعل هذه من الأسواق إلى أن المستثمرين يقومون باستيعاب احتمالية استمرار الاحتياطي الفيدرالي (FED) في اتخاذ موقف صارم.